Plot twist
الحبكة الملتوية
الحبكة الملتوية
عندما يطرأ تحول أو تغيير بشكل مفاجئ وصادم في أحداث الفيلم أو المسلسل التلفزيوني يغير تمامًا اتجاه أو نتيجة الحبكة من الاتجاه الذي من المحتمل أن تسير فيه أو الذي Plot twist كانت تسير فيه راسماً منعطفات جديدة في الأحداث، يسمى هذا التحول بالحبكة الملتوية
يمكننا تعريف الحبكة الملتوية بأنها تغير جذري غير متوقع في أحداث الفيلم أو المسلسل التلفزيوني، يرسم منعطفات جديدة في القصة. يعد تطور الحبكة حدثًا غير متوقع. إنها تقنية أدبية قديمة، كثيراً ما يتم اللجوء إليها في قصص الخيال، التشويق والجريمة. وتعتمد هذه التقنية على نسف أو تحريف في هيكل الحبكة في لحظة ما في القصة، يكون فيها الجمهور مستمتعاً بحدث، ظنا منه أنه يفهمه أو يعرف إلى أين يسير. يحقق المؤلف هذا الالتواء في الحبكة من خلال تقديم صدمة كبيرة أو مفاجأة ، إما غير متوقعة تمامًا، أو ربما تم التنبؤ بها من خلال تفاصيل أو أحداث سابقة تم زرعها بشكل مدروس وغير مباشر. يُعرف أيضًا تطور الحبكة الذي يحدث بالقرب من نهاية القصة باسم النهاية المفاجئة
سر نجاح الحبكة الملتوية
يعتمد نجاح الحبكة دائما في عدم ترك مجال للشك لدى الجمهور بأن هناك حبكة ملتوية، وإن الأحداث ستتغير لاحقاً. يجب أن يبقى البناء منطقيًا ومعقولاً ويتحمل أن ينتهي الأمر كما هو عليه بدون الالتواء . كلما كان الأمر محبوكاً بطريقة لاتقبل الشك كلما كانت صدمة الجمهور بالالتواء كبيرة. تحريف الحبكة من أجل تحريف الحبكة فكرة سيئة وتثير غضب الجمهور
بعض النصائح عند كتابة الحبكة الملتوية
أستخدم التوجيه الخاطئ ، ويقصد به تضليل الجمهور والسير به في طريق وهمي وحثه على بناء استنتاجات خاطئة وقناعة حول حقيقة ما في قصتك . لتحقيق التوجيه الخاطئ في الحبكة يمكنك اعتماد تقنية الرنجة الحمراء أو الماكغافين . يمكنك القراءة عن الطريقتين في مقال منفصل
أستخدم التنبؤ ولكن بجرعات قليلة وغير محسوسة إذا جعلت الأمر واضحاً بشكل كبير فسوف تدمر عنصر المفاجئة
أجعل الالتواء قابل للتصديق ، لا يحب الجمهور الشعور بالخداع الرخيص أو الساذج . يجب أن يكون تطور الحبكة منطقياً وعلى درجة كبيرة من الواقعية ، هكذا يتقبل جمهورك حبكتك الملتوية